
مندوبًا عن رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، رعى وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلاميّة الدكتور محمد الخلايلة، مساء اليوم الإثنين، حفل الإفطار الذي أقامته دائرة الشؤون الفلسطينية بحضور مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية المهندس رفيق خرفان، ورئيس وأعضاء لجنة فلسطين في مجلسي النواب والأعيان ورؤساء وأعضاء لجان خدمات المخيمات ورؤساء الأندية .
وقال وزير الأوقاف خلال رعايته للحفل، إن الأردن وبقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين يقف في مقدمة العالم العربي والإسلامي بكل صلابة في الدفاع عن فلسطين مؤكدًا على أن فلسطين لن تكون إلا للفلسطينيين، مضيفًا أن جلالة الملك يحمل لواء القضية الفلسطينية والقدس مدافعًا ومنافحًا عنها في كل المحافل الدولية.
وأضاف الخلايلة، أن جلالة الملك تحدث عن موقف الأردن الواضح وضوح الشمس في كبد السماء في رفض التهجير وأن القدس تاج فلسطين وعاصمتها ولن يقبل الأردن بغير ذلك، مشيرًا إلى أن المسجد الأقصى هو حق خالص للمسلمين لا يقبل تقسيمًا زمانيًا ولا مكانيًا
وأشار الخلايلة، إلى أن الوزارة وبتوجيهات مباشرة من جلالة الملك تعمل على تنفيذ الوصاية الهاشمية المباركة على المقدسات الإسلاميّة والمسيحية في القدس الشريف إعماراً وصيانةً ومتابعة ودفاعًا في المجالين السياسي والديني، لافتًا إلى أن الوزارة تتابع بشكل يومي كل ما يجري في المسجد الأقصى المبارك.
ودعا الخلايلة الله سبحانه وتعالى أن يحرر المسجد الأقصى المبارك وينصر أهل غزة على عدوهم وعدونا ويكون معهم ويخفف عنهم
كما نقل الخلايلة تحيات رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان للأهل والأخوة والأخوات في المخيمات.
من جانبه قال مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية المهندس رفيق خرفان، "ونحن نتابع المواقف المشرفة لأهلنا في فلسطين
وهم يذودون عن ثرى ترابه الطهور، ندرك الدور المفصلي الذي يقوم به جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في الدفاع عن الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني على ترابه الوطني وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، مثمنًا جهود جلالة الملك خلال الحرب على غزة من خلال كسره للحصار وإمدادها بالمساعدات الغذائية والطبية بكل الوسائل المتاحة، ورفضه القاطع لتهجير الفلسطينيين، وتأكيده على اللاءات الثلاث لا للتهجير ولا للوطن البديل ولا للتوطين.
وأشار خرفان، إلى أن حفل الإفطار سنة حميدة تقام سنويًا تجسد معاني الأخوة والمحبة بين أبناء الشعب الواحد في أردن الخير والعطاء، كما عبر عن وافر الشكر والتقدير لجهود رئيس الوزراء وأعضاء مجلس الوزراء في سعيهم الدؤوب واللافت في سبيل ترجمة تطلعات ورؤى جلالة الملك التحديثية على كافة الصعد والمستويات سياسيًا واقتصاديًا وإداريًا.
وفي كلمة لجنة فلسطين في مجلس الأعيان تحدث عضو مجلس الأعيان وعضو اللجنة الدكتور هايل عبيدات، أن الأردن منذ عهد الملك المؤسس الذي ارتقى شهيدًا في المسجد الأقصى إلى يومنا هذا أتاح للاشقاء الاندماج في المجتمع وتمت معاملتهم على أنهم مواطنين أردنيين.
بدوره أشار رئيس لجنة فلسطين النيايبة النائب سليمان السعود، إلى أن لجنة فلسطين النيايبة تؤكد على مسؤوليتها في دعم الأشقاء الفلسطينيين في مخيمات الشتات وفي فلسطين المحتلة لتعزيز صمودهم وثباتهم لإحباط كل المخططات والمحاولات لتفريغ الداخل الفلسطيني.
وحضر الإفطار عدد من أعضاء مجلس النواب الحاليين والسابقين ورؤساء لجان خدمات المخيمات والهيئات الاستشارية ورؤساء الأندية ووجهاء وشيوخ ومخاتير المخيمات.